عيوب البروتين للشعر.. تجنبيها بهذه النصائح

رغم أن البروتين له العديد من الفوائد للشعر، حيث يعمل على تنعيمه وتغذيته إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الضرر أو الآثار الجانبية، وتزداد عيوب البروتين للشعر في حالة استخدام أنواع رديئة أو تحتوي على مواد كيميائية قاسية إلى جانب المكونات الطبيعية الموجودة فيه، ونوضح فيما يلي هذه العيوب بالإضافة إلى عدة نصائح للمساعدة في تجنبها قدر الإمكان.

أضرار البروتين للشعر

لا يخلو علاج الشعر بالبروتين من الآثار الجانبية، التي تحدث بسبب البروتين وكذلك المواد الكيميائية الأخرى المستخدمة فيه، وتتمثل عيوب البروتين للشعر في:

  • تلف الشعر

يتضمن فرد الشعر بالبروتين استخدام درجة حرارة عالية، ويؤدي ذلك إلى إتلاف نسيج الشعر، بالإضافة إلى ذلك يبدو الشعر باهتًا وجافًا بعد مرات قليلة من غسله. كما أكد الكثير من الأشخاص أن الضرر في الشعر يكون أكثر شدة عما كان عليه قبل البروتين، ولكن تعتمد شدة الضرر على عوامل مختلفة، من بينها خبرة أخصائي الشعر الذي أجرى معالجة الشعر بالبروتين.

  • تساقط الشعر

يأتي التساقط ضمن عيوب البروتين للشعر، لأن محلول البروتين يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية القاسية، التي تُضعف جذور الشعر وتجعله رقيقًا، وتعتبر الكيماويات القاسية وارتفاع درجة الحرارة هما السببان الرئيسيان لتساقط الشعر بعد معالجته بالبروتين.

  • ردود الفعل التحسسية

تسبب المواد الكيميائية ردود فعل تحسسية متوسطة إلى شديدة، ومن أكثر التفاعلات الحساسية شيوعًا بسبب العلاج بالبروتين، جفاف الجلد والتهاب الجلد والحكة والأكزيما.

  • السرطان

تأتي المواد الكيميائية المستخدمة مع البروتين ضمن الكثير من العوامل الأخرى المحتمل تسببها في السرطان. أحد العوامل الأولية المسببة للسرطان والمستخدمة في العلاج بالبروتين هو الفورمالديهايد الذي يُستخدم أثناء فرد الشعر، ويعتبر ذلك أخطر عيوب البروتين للشعر. تتولد أبخرة الفورمالديهايد أثناء معالجة الشعر بالبروتين، وتسبب تهيج للحلق والعين.

  • أعراض جانبية متنوعة

تشمل الآثار الجانبية الأخرى التي يعاني منها الأشخاص الذي يخضعون لفرد الشعر بالبروتين، الصداع والتهاب الحلق ونزيف الأنف وسيلان الأنف.

  • تهيج فروة الرأس

تحتوي معظم علاجات البروتين، سواء الموجودة في المنتجات المباعة أو التي تتم داخل صالونات التجميل، على شكل من أشكال المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤذي فروة الرأس، حيث تؤدي إلى حرقان وتحسس فروة الرأس وزيادة القشرة، ومن ثم تسبب تساقط الشعر.

مخاطر فرد الشعر

لا يعتبر البروتين الطريقة الوحيدة لفرد الشعر بل هناك العديد من الطرق الأخرى، مثل الكيراتين أو مكواة الشعر، وكل هذه الوسائل لها أضرارها أيضًا، ويمكن توضيح عيوب فرد الشعر بشكل عام فيما يلي:

  • لا يسمح الفرد لبصيلات الشعر بالاحتفاظ بشكلها الطبيعي، ويعني ذلك تعرضها لضرر شديد، ويمكن أن يؤدي تلف البصيلات إلى ترقق الشعر وتساقطه.
  • يمكن للمواد الكيميائية الضارة أثناء الفرد الدائم أن تجعل الشعر عُرضة للجفاف والتكسر.
  • أجهزة فرد الشعر المؤقتة (مثل مكواة الشعر) تعني تعرضه لحرارة عالية جدًا، ويمكن أن يتسبب ذلك في جفاف الشعر وإتلافه في النهاية، خاصة في حالة استخدامها بانتظام، ما يعني أن عيوب البروتين للشعر هى نفس عيوب طرق الفرد الأخرى تقريبًا.

كيفية تجنب عيوب البروتين للشعر

من حسن الحظ أنه من الممكن تجنب عيوب البروتين للشعر أو على الأقل التقليل من آثاره الجانبية المحتملة إلى حد ما، فهناك عدة نصائح يجب وضعها في الاعتبار سواء قبل إجراء العلاج بالبروتين أو بعده، مثل:

  • تحديد الطريقة الأنسب

يجب التحدث مع الطبيب أو مصفف الشعر حول أفضل طرق فرد الشعر المتاحة لنوع شعرك، لأن الأمر يختلف من شخص لأخر، واستخدام الطريقة الأنسب يساعد بالطبع في تجنب عيوب بروتين الشعر أو أي طريقة فرد أخرى، أو يسهم في تقليلها على الأقل.

  • اختبار الحساسية

يجب إبلاغ أخصائي تصفيف الشعر مسبقًا في حالة وجود حساسية من مادة كيميائية معينة، فقد يلجأ إلى عمل اختبار حساسية أولًا قبل بدء العلاج بالبروتين. يُنصح باستشارة طبيب الأمراض الجلدية في حالة القلق من احتمالية حدوث رد فعل تحسسي أثناء استخدام العلاج بالبروتين للشعر.

  • تطبيق علاج البروتين على الشعر فقط

يُفض التأكد من تجنب ملامسة منتجات البروتين لفروة الرأس قدر الإمكان، بحيث يتم تطبيقها على خُصل الشعر نفسها وليس الجلد، لتجنب تهيج فروة الرأس.

  • العناية بالشعر بعد البروتين

يرى بعض أطباء الجلدية أن نقص العناية بالشعر بعد معالجته بالبروتين هو الذي يمكن أن يؤدي إلى تكسره، وليس علاج البروتين نفسه، وبالتالي يمكن تجنب عيوب فرد الشعر بالبروتين عن طريق التأكد من استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالشعر المعالج، مثل منتجات الشامبو والبلسم والسيروم الغنية ببروتين الصويا، واي (whey) بروتين أو حتى الكيراتين والسيستين. لا تساعد هذه المنتجات في حماية الشعر من التلف فقط بل تجعل علاجات البروتين تدوم لفترة أطول أيضًا.

  • تجنب الإفراط في فرد الشعر بالبروتين

يُنصح بعدم إجراء علاجات البروتين للشعر، التي تتم داخل صالونات التجميل، أكثر من مرة كل 6 شهور، لتجنب التعرض المفرط للمواد الكيميائية، أما عندما يتعلق الأمر بماسكات الشعر التي تتم في المنزل يمكن إجراؤها عند الشعور أن خصلات الشعر بحاجة إلى مزيد من العناية المضافة.

Photo of author

أسماء أبو بكر

كاتبة محتوى تجميل في أشهر المنصات الصحية الموثوقة في الشرق الأوسط

أضف تعليق