متى يؤخذ كلوميد من التساؤلات التي تدور في أذهان الكثير من النساء اللاتي يحتجن إلى تناوله للتخلص من بعض مشاكل التبويض، لذلك نحاول الإجابة على هذا التساؤل بالإضافة إلى توضيح بعض المعلومات الأخرى حول الدواء فيما يلي.
ما هو دواء كلوميد للنساء؟
كلوميد منشط المبايض هو الاسم التجاري الأصلي لعقار كلوميفين سترات clomiphene citrate، الذي يصفه الأطباء لعلاج العقم عند النساء.
تعمل سترات الكلوميفين بطريقة مشابهة لهرمون الاستروجين الأنثوي، ويؤدي تناول هذا الدواء إلى تحفيز الإباضة أو إطلاق بويضة من المبايض، وبالتالي يساعد في تحسين الخصوبة لدى النساء اللواتي يجدن صعوبة في الحمل بسبب مشاكل التبويض.
متى يؤخذ دواء كلوميد؟
يجب تناول كلوميد أقراص عن طريق الفم في اليوم الخامس من نزول الدورة الشهرية بجرعة 50mg في البداية.
من المفترض أن يحدث التبويض عادة بعد 5 إلى 12 يومًا من أخر قرص من دواء Clomid.
طريقة استخدام كلوميد 50
- عادة يتم تناول عقار كلوميفين Clomiphene على شكل حبة واحدة أو أكثر كل يوم لمدة خمسة أيام في بداية كل دورة شهرية، ويبدأ عادةً في اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس (الدورة اليوم الأول هى اليوم الأول من الدورة الشهرية) وفقًا لطول الدورة العادية والبرنامج الذي تستخدمينه.
- يجب تعديل الجرعة كل شهر من 1 إلى 5 أقراص يوميًا حتى الحصول على استجابة مُرضية.
- من المهم جدًا الاحتفاظ بمخططات دقيقة لدرجة حرارة الجسم الأساسية أثناء العلاج بالكلوميفين من أجل مراقبة الاستجابة المناسبة وضبط الجرعة وفقًا لذلك.
- يمكن وصف كلوميد 50 للرجال، وفي هذه الحالة تؤخذ حبة (12.5 مجم) أو (25 مجم) كل يوم، وسيتم تعديل الجرعة وفقًا لاختبارات الدم التيستوستيرون واستجابة الحيوانات المنوية.
جرعة كلوميد
الجرعة المعتادة من دواء كلوميد هى قرص 50mg يوميًا لمدة 5 أيام، ويفضل تناولها في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
إذا لم يحدث التبويض بعد الدورة الأولى من العلاج يجب إعطاء جرعة ثانية بجرعة 100 مجم يوميًا، أي قرصان 50 مجم كجرعة يومية واحدة لمدة 5 أيام.
لا ينصح بزيادة الجرعة أكثر من 100 ملغ في اليوم أو لأكثر من 5 أيام.
أعراض حبوب كلوميد وأضراره
يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية لدواء كلوميد لدى بعض المرضى الذين يتناولونه، وتتمثل الاعراض الجانبية للكلوميد في:
- صداع الرأس.
- القيء والغثيان.
- مشاكل في الرؤية.
- دوخة.
- آلام في المعدة أو عدم الراحة.
- قرحة الفم.
- نمو الثدي
من ضمن الأضرار الأخرى لدواء كلوميد أو عقار كلوميفين تحديدًا التسبب، في حالات نادرة جدًا، في الإصابة بشكل خفيف من متلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS)، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالامتلاء والانتفاخ.
تحدث متلازمة فرط تحفيز المبيض عندما تستجيب المبايض جيدًا لأدوية الخصوبة وتنتج الكثير من البويضات، حيث ينتفخ المبيضان بسرعة إلى حجمهما الطبيعي عدة مرات و ينتجان سائلًا يتسرب إلى البطن.
عادة تختفي متلازمة فرط تحفيز المبيض الخفيفة من تلقاء نفسها مع الراحة في الفراش والمراقبة الدقيقة من قبل الطبيب، ولكن في حالات نادرة جدًا يكون الأمر مهددًا للحياة وقد يكون العلاج في المستشفى أو المراقبة المكثفة أمرًا ضروريًا.
من ناحية أخرى وعلى عكس ما اعتقده بعض الباحثين منذ سنوات، وجدت الدراسات الحديثة أن تناول عقاقير الخصوبة مثل عقار كلوميفين clomiphene لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض في الماضي، كان هذا مصدرًا رئيسيًا للجدل والقلق.
بشكل عام في حالة التعرض لأي أعراض غير طبيعية بعد تناول عقار كلوميفين سترات يجب طلب المشورة الطبية لمعرفة متى يؤخذ كلوميد والجرعة المناسبة، ويمكن أن يوصي الطبيب بالتوقف عن تناول الدواء أو خفض الجرعة، حسب شدة الآثار الجانبية أو المضاعفات الظاهرة على الحالة.
هل الكلوميد يزيد الوزن؟
زيادة الوزن من الأعراض الجانبية المرتبطة بدواء كلوميد ولكنها ليست شائعة، وتذهب بعض التفسيرات المحتملة إلى أن زيادة الوزن هى نتيجة مؤقتة للانتفاخ الشائع أثناء تناول كلوميد أو بسبب الاحتفاظ بالماء في الجسم، ولكنها زيادة مؤقتة حيث يعود الجسم إلى طبيعته بعد التوقف عن العلاج.